إن لم يكن في برنامجك اليومي
ركعتا الضحى، وحزب من القرآن،
ووتر من الليل، وكلمة طيبة، وخبيئة لايعلمها إلا الله، فأي طعم للحياة بقي؟
خاطرة جميل
هل تذكر حزنك في أواخر رمضان الفائت لتفريطك في بعض لحظاته؟
هل تذكر دمعاتك الحاره لفراقه؟
هل تألمت أنك لم تختم سوا مرة؟
سيفتح الباب مرة أخرى
فشمر وعلى الخير اقبل وعن الشر اقصر والى ربك فأعجل
كلام أعجبني..
إذا انحدرت في مستنقع التنازلات في دينك، فلا تتهجم على الثابتين بأنهم متشدّدون !
بل أبصر موضع قدميك لتعرف أنك تخوض في الوحل .
الحرام يبقى حراماً، حتى لو كان الجميع يفعله .
لا تتنازل عن مبادئك وإن كنت وحدك تفعلها !
دعك منهم فسوف تُحاسب وحدك
"وكلّهم آتيه يوم القيامة فردا"
فاستقم (كما أُمرت) لا (كما رغبت)
من أقوال السلف :
الخلق ينظرون إلى ظاهرك، والخالق ينظر إلى باطنك، فاحذر أن تزيّن محل نظر الناس وتقبّح محلّ نظر الله.
"وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال ياقوم اتبعوا المرسلين "
( رجل ) خلد عمله ولم يذكر اسمه !!
ليس المهم من أنت ، المهم هو ماذا قدمت .
سمع أحد السلف:{لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى}
فقال:كم مِن مُصلٍّ لم يشرب خمراً .. لكنه لا يدري ما يقول في صلاته..قد أسكرته الدنيا بهمومها
يرحل البشر و تتحلل الأجساد
لكن تبقى السيرة الحسنة والذكر الطيب
زينوا صفحاتكم بأخلاقكم وكونوا أشياء جميلة
تُضاف إلى حياة الآخرين ...
في رمضان :؛
فريقٌ يجتهد لختم ٣٠حلقة من مسلسل !
وفريقٌ يجتهد لختم ٣٠جزء من القرآن !
فأيُّ الفريقين ستكون أنت ؟!
فكرة_صدقة
ضع في غرفتك صندوقا وكلما
أذنبت ذنبا ضع فيها ريال وبعد شهر
افتح هذا الصندوق وتصدق بما فيه
أتعلمون ماهي أخوف آية في القرآن ؟
هي قوله تعالى:
[ وقدمنا إلى ماعملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ]
إذا لم تخلص في عملك لله فلا تتعب بدنك !
كما أن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام والشراب
فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم تنجع فيه المواعظ.
﴿ ليسأل الصادقين عن صدقهم ﴾
● قال ابن القيم رحمه الله تعالى :
"عجباً والله .. سئلوا وحوسبوا وهم صادقين !! فكيف بالله بالكاذبين ؟!".
[إغاثة اللهفان (١/٨٣)]
-
ﺇﻥ ﺫﺭﻭﺓ ﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻌﺒﺪ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ
ﻓﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺷﻌﻮﺭ ﻣﺆﻗﺖ ﺯﺍﺋﻞ
ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺫﺭﻭﺓ ﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻌﺒﺪ ﻫﻲ ﺍﻟﺮﺿﺎ
ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻓﺎﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﻟﺮﺳﻮﻟﻪ ﻭﻟﺴﻮﻑ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺭﺑﻚ ﻓﺘﺴﻌﺪ ,ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻓﺘﺮﺿﻰ
ربي ارضَ عنّا و ارضِنا
#
إذا سخّر الله لك من ينصحك ويرشدك في هذا الزمن (زمن الفتن)، فاصبر، فهو يريد لك الخير، ويبتغي ذلك لوجه اللہ "
{وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ}
هؤلاء لا تفرط فيهم لأجل الدنيا المحكوم عليها بالفناء !
{وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}
أما إن كان أصحابك يسخروا منك ويستهزووا بك لاستماعك لأهل الهدى، فانتبه أن تطيعهم، هؤلاء غافلون عن ذكر الله، يقودهم هواهم للمهالك !
{وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا}
هذه وصية الله في كتابه الكريم
اللهٌم ارزقنا الصحبه الصالحة
{وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ} [الزخرف: 36].
اختر رفيق حياتك ودربك ..
إما قرآن تتلوه آناء الليل وأطراف النهار
أو شيطانٌ يكون لك قرينا ..!!
موعظة بليغة
قال الحسن البصري ـ رحمه الله ـ لرجل حضر جنازة:
أترى لو رجع صاحبك إلى الدنيا لعمل صالحاً؟
فقال الرجل: نعم
فقال له الحسن: إن لم يكن هو فكن أنت
"هاؤم أقرؤا كتابيه"
أخفوا أعمالهم في الدنيا
فتباشروا بالفوز لما كانوا
يخفونه
لا أحد أعلم بهمك أكثر من ربك
لا أحد قادر على رفع الضر عنك إلا ربك
فاستعن بالله والجأ إليه في كل حين
كن لله كما يريد
يكن لك فوق ماتريد
المسلمين عام 700 هـ
عندما ذكروا مسألة حكم تارك الصلاة
قالوا هذه مسألة - افتراضية - لا وجود لها
في الواقع
فلم يتصوروا مسلماً لا يصلي .
- اللهم ارحم حالنا .
لا أحد أعلم بهمك أكثر من ربك، لا أحد قادر على رفع الضر عنك إلا ربك، فاستعن بالله والجأ إليه في كل حين وكما يريد كن ليكن لك فوق ماتريد"
لآ تَبتَعِدوآ عَن القرآن
كَي لآ تتسآئلوآ لِمآذآ تَضيقُ صُدورنآ بلآ سَبب ،♡'